المعلمون و الأساتذة هم من بادر أيام الرئيس الفار بالدعوة لإضراب سياسي من أجل المطالبة باطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي أكتوبر2009 حينما كان حكامنا الحاليون في عواصم اوروبا و الخليج،المعلمون كانوا حطب ساحة محمد علي كانوا قادة المسيرات الجنينية التي عصفت بالنظام ،رجال التعليم هم من شنوا إضرابا مفتوحا لإسقاط حكومة محمد الغنوشي و من أجل إستكمال مهام الثورة ، المعلمون و الأساتذة هم من أجلوا المطالب المادية و أصدروا بيانات يدعون فيها المدرسين لتأجيل المطالب المادية المباشرة و راهنوا على إنجاح الثورة ، اليوم لما إستوت الكعكة يتنكر لهم الحكام الجدد و يعتبرون رفع المظالم المهنية عنهم مغالاة ، و تعجيزا ، فهل من قليل من الحياء ايهــــــــــــــا الراكبون على الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق